كيف بدأ شاب بتأسيس مشروع صغير مربح بمبلغ 8 دولارات فقط وأصبح تاجر كبير

 شاب بدأ بتأسيس مشروع صغير مربح بمبلغ بسيط يعادل 8 دولارات فقط لاغير, فيما يلي قصة نجاح الشاب وكيف أصبح تاجر كبير ومن أكبر تجار المدينة التي يسكنها.

ثلاثة مشاريع صغيرة مربحة ستغير حياتك, تبدأ بمبلغ 8 دولارات فقط لاغير والأرباح اليومية ممتازة ومستمرة, فإذا كنت ممن يمتلكون رأس مال قليل, إليك مشاريع مربحة لم يكتشف أحد مدى جدواها وقوتها وسهولة تنفيذها.

ستتفاجأ عندما نروي لك قصة نجاح أحد الشباب في البدء بتنفيذ مشروع صغير مربح ناجح بالأرقام, وكيف استطاع أن يصبح -في ظرف زمني قصير- أحد رجال المال والأعمال ومن تجار المدينة التي ينتمي إليها.


مشروع صغير مربح

افكار مشاريع صغيرة مربحة جدا وغير مكلفة ستجعلك يوماً ما تحقق كل أحلامك, هذه الأفكار أحد أعمدة الدخل اليومي المستمر التي ستعتمد عليها من أجل تأمين مستقبلك, ليس هذا وحسب.. وإنما ستجعل منك يوماً ما رجل أعمال وتاجر ناجح.
امتلك زمام المباردة الآن وانطلق مع فكرة مشروع مربح بتكاليف تشغيلية قليلة جداً لا تتعدى بضع دولارات يومياً, والأرباح ستراها تتدفق وباستمرار.

قصة نجاح مشروع صغير مربح


سنتناول اليوم قصة نجاح الشاب "عوض" من اليمن, بدأت رحلة نجاح "عوض" قبل خمس سنوات وفي خضم اندلاع الأزمة اليمنية التي شهدتها خلال الفترة الماضية.
وجد "عوض" نفسه ضمن دوامة اقتصادية صعبة, عصفت به وبأغلب الشباب اليمني. حيث توقف التوظيف للخريجين الجامعيين في البلد, كذلك توقف صرف مرتبات جميع موظفي الدولة. وتسبب الوضع في البلد إلى توسيع فجوة الفقر والعوز والحاجة لدى الناس.

لم يستسلم الشاب "عوض" وبدأ يفكر ويخطط كيف يتخطى هذه الأزمة؟ وكيف ينجو بنفسه وينتشل اسرته من شحة الموارد المالية التي تكاد تصل إلى مرحلة النفاذ بل انعدامها تماماً.

خطرت في باله فكرة -كان يعتقد أنها مؤقته حسب قوله- لكن هذه الفكرة أوصلته إلى القمة.
فكيف بدأ عوض تنفيذ فكرته؟ وكيف استطاع تأسيس مشروع صغير مربح بمبلغ لم يتعدى 8 دولارات فقط. وكيف استطاع تنميته وتطويره, حتى استطاع انتشال نفسه وأهله من الفقر المدقع ووصل إلى أن يصبح من كبار تجار المدينة التي يقطن فيها. هذا ما سنتحدث عنه في السطور التالية.

مشاريع صغيرة مربحة


نتناول في الموقع -بشكل متواصل- افكار مشاريع صغيرة مربحة تكاليفها قليلة وتنفيذها مقدورٌ عليه وغير صعبة التشغيل. إضافة إلى أن بعض تلك الافكار والمشاريع منزلية, وأخرى متنقلة, منها ماهو تجاري أو صناعي, وخدمي. يتم تنفيذها بآلات وأدوات بسيطة يسهل استخدامها.
كذلك قصص نجاح شباب نفذوا افكار ومشاريع من العدم وابتكروا طرقاً لتأسيسها ومثلت بالنسبة لهم الخطوة الأولى نحو النجاح.
بهذه القصة تستطيع تعلم كيف تصبح تاجراً تمتلك مشروعك الخاص, وكيف تتغلب على الصعاب للوصل إلى الهدف.

وأهم شيء يخطر ببالنا عند شرح أي مشروع صغير هو الحصول على معلومات شاملة وكافية لضمان تنفيذه على أكمل وجه.
ندرك جيداً أن أي مشروع جديد يجب عمل دراسة جدوى مالية للتكلفة والارباح ودورة رأس المال. يتم توضيح فيها كافة التفاصيل للاحتياجات وطريقة العمل والتسويق والتوزيع وكل ما يتعلق بالمشروع.
سنتحدث عن مشاريع صغيرة مربحة لوجبات سريعة وشهية -غير تلك الوجبات التي يعرفها الناس- وهي وجبات بسيطة ولذيذة وتحضيرها من القدر إلى المتناول بشكل مباشر.

مشاريع الوجبات المسلوقة السريعة


هل سمعت يوماً عن الوجبات المسلوقة, بالطبع سمعت عنها لكنك لم تلتفت إلى فكرة أنك تستطيع بدء تأسيس مشروع صغير مربح من خلالها.
هل تبحث عن الربح السهل والسريع والدخل اليومي المستمر؟ إذاً أنت في المكان الصحيح, ولكن يجب أن تركز باهتمام على كل كلمة مكتوبة في قصة النجاح هذه.

الوجبات المسلوقة هي عبارة عن مواد استهلاكية وفي الغالب طبيعية ليست مصطنعة, يتم سلقها بالماء فقط تحت درجة حرارة معينة, لإنتاج وجبة سريعة لذيذة جداً.
بالتأكيد ستبيعونها بأسعار مربحة جداً, ولكن سنشرح لكم الطريقة الصحيحة والمجربة في قصة نجاح استخدمها الشاب "عوض" والتي تستطيعون جني ثروة لابأس بها مع مرور الأيام.

إليكم مجموعة مشاريع صغيرة مربحة جربها قليل من الناس كنا نعرفهم معرفة شخصية واصبحوا في فترة زمنية قصيرة يمتلكون السيارات والعقارات. واستطاعوا من خلالها تأمين حياتهم المادية والعيش الكريم برفاهية لم يحلمون بها.

بائع البطاط المسلوق


قبل الخوض في تفاصيل المشروع سنروي لكم قصة نجاح "عوض" بائع البطاط المسلوق, الذي تقطعت به السبل وهو يبحث عن عمل يسد به رمقه واسرته الفقيرة.
بعد إكماله التعليم الجامعي بحث كثيراً وسعى جاهداً للحصول على وظيفة ولكن دون جدوى. ووصل به الحال إلى التوقف عن مواصلة البحث عن وظيفة, ولجأ إلى البحث عن فكرة لعمل مشروع صغير مربح يحد من الفقر المدقع الذي عايشه وأسرته طيلة سنوات.

ارتأى تنفيذ مشروع صغير مربح من خلال بيع البطاط المسلوق لعله يجد وسيلة تساعده في إعالة أسرته الفقيرة وتوفر له القليل من المصاريف الخاصة.
جمع القليل من المال لايتجاوز مبلغ 8 دولارات فقط. وهي قيمة سلة بطاط بوزن 20 كيلوجرام.

بعد سلقها في المنزل أخذ القدر على عربة يدوية صغيرة وتمركز في أحد مداخل الأسواق الشعبية القريبة من مسكنه.
إلى جانب البطاط المسلوق قام بتوفير ثلاث أواني بلاستيكية صغيرة ووضع بداخل إحداها بسباس أو ما يسمى الفلفل الحار المطحون والأخرى القليل من الكمون والثالثة بعضاً من الملح.

لم تمر ساعة واحدة فقط لاغير وقد باع نصف الكمية من البطاط المسلوق, وبعد ساعة أخرى نفذ النصف الآخر.
عاد إلى المنزل ليجري حساباته للتكاليف والأرباح, وهنا كانت المفاجأة.
وجد "عوض" أن صافي الأرباح التي حصل عليها من بيع البطاط المسلوق بلغت 9 دولارات صافية.

في اليوم الثاني قرر أن يزيد من الكمية من 20 كجم إلى 50 كجم. فحصل على أرباح صافية بلغت 18 دولاراً.
وجد "عوض" أن المال أخيراً بدأ يتدفق إليه وأصبح بيع البطاط المسلوق بمثابة مشروع صغير مربح يدر له الأموال يومياً وبشكل مستمر.
في الاسبوع الأول حصل على أرباح = 126 دولاراً. وتخطت صافي الأرباح الشهرية مبلغ 500 دولار.

مشروع البيض المسلوق مربح جداً


لم يكتفِ "عوض" بذلك, قرر أن يضيف منتج آخر للبطاط الناضج هو منتج "البيض المسلوق". اضاف مبلغ 8 دولارات للميزانية التشغيلية اليومية وحصل على طبقين بيض في كل واحد 30 بيضة بما يساوي 60 بيضة يومياً.
اكتشف "عوض" أن مقدار ما يحصل عليه من زيادة في الأرباح لمنتج البيض = 2 دولار عن كل طبق. أي بما يعادل 4 دولارات للطبقين صافي أرباح يومياً.

هكذا استطاع "عوض" الحصول على زيادة صافي الارباح الشهرية بما يعادل 120 دولاراً من البيض المسلوق فقط. أي أن أرباحه الصافية الإجمالية من البطاط والبيض المسلوقة أصبحت 120 + 500 = 620 دولاراً.
قال عوض لموقع "أفكار مشاريع تجارية وصناعية صغيرة مربحة" أنه عندما أصبح يجني هذا المبلغ من صافي الأرباح روادته فكرة امتلاك كشك صغير خاص ببيع البطاط والبيض المسلوقة.

تطوير مشروع صغير مربح


بالفعل قام بتطوير المشروع الصغير واستأجر كشكاً صغيراً في نفس المكان الذي كان يتواجد به منذ البداية.
بدأ عوض يشتهر رويداً رويداً في المدينة واصبح طعم البطاط والبيض المسلوقة التي كان يحضّرها تسبق سمعته, حتى أن سكان المدينة القريبين منه كانوا يلقبونه بـ"ملك البطاط المسلوق".
ضاعف "عوض" الكمية وازدادت ارباحه واستعان بعامل كان يعمل لديه فترتين حتى أصبحت أرباحه الشهرية تتخطى مبلغ 800 دولار شهرياً.
هذا يعني أن الشاب استطاع الحصول على أرباح سنوية بما يعادل مبلغ 9,600 دولار.

مشروع وجبات سريعة خفيفة


بعد عام كامل استطاع "عوض" توفير مبلغ 6000 دولار في أول عام من العمل والجد والصبر والمثابرة.
لم يقف الشاب عند هذا الحد, فقرر تطوير المشروع وتوسيع الكشك إلى فتحتين, وإضافة عدة منتجات خاصة بتحضير الوجبات السريعة مثل:
  • سندوتشات بطاط وبيض.
  • سندوتشات جبن ومربى.
  • بيع القهوة من أجود أنواع البن اليمني.
  • سندوتشات فلافل.
  • تقديم سلطات مجانية مع كل وجبة.
فكرة اضافة الوجبات الخفيفة كان بمثابة مشروع صغير مربح ضاعف أرباح "عوض" وأصبح المشروع يوماً عن آخر ينمو ويزدهر ويتطور بشكل كبير.
في الوقت الحاضر وبعد خمسة أعوام من بدء تأسيس أول فكرة لمشروع الشاب "عوض", أصبح يمتلك منزله الخاص, كذلك قام بشراء سيارة نقل صغيرة لنقل احتياجاته من المواد والسلع.

قصة نجاح مشروع صغير مربح



العبرة من قصة نجاح مشروع مربح


تحدثنا عن قصة نجاح فكرة مشروع صغير مربح من قصص نجاح كثيرة في موقعنا ألهمت الكثير من الشباب إلى بدء تأسيس مشاريعهم الصغيرة. نستلهم العبرة من قصة النجاح المذكورة أعلاه أن كل شخص يستطيع تحسين وضعه المادي والمعيشي مهما كانت الظروف المحيطة.
طريق الوصول إلى الهدف محفوف غالباً بالمخاطر, ولكن ثمة إرادة وعزيمة عليك التحلي بهما للتغلب على تلك المخاطر, وعليك التمسك بالوقود الذي يساعدك للوصول إلى الهدف المنشود.

قصة نجاح مشروع "عوض" المربح يجب أن نستفيد منها جميعاً, فقد علمتنا كيف أن بالصبر والعمل والتفكير السليم نستطيع تنمية قدراتنا ومشاريعنا.
وفي الأخير لكل مشروع صغير مربح بداية صعبة, وكذلك قصة نجاح. لذلك علينا أن نؤمن بأننا نستطيع التغلب على كل الصعاب بالإرادة والطموح, وأنه بمقدورنا الوصول إلى قمة النجاح والمجد بمبلغ 8 دولارات فقط لاغير.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق